أطلق شرطي بأمن آنفا بالدارالبيضاء يوم السبت الماضي، رصاصة من مسدسه الوظيفي لتخترق قلبه أمام عيني زوجته التي حاولت إنقاذه بدون جدوى. وكشفت مصادر مطلعة ليومية "الصباح" في عدد الإثنين 16 يوليوز، أن الشرطي الذي يبلغ من العمر 54 سنة الذي ظهرت عليه اضطرابات نفسية في الآونة الأخيرة، تناول الغداء، بالطابق الأول بمنزله بحي سيدي الخدير رفقة زوجته وأبنائه الثلاثة، ونزل إلى الطابق الأرضي، فلحقت به زوجته حاملة بعض الفواكه، لتجده واقفا واضعا مسدسه ناحية قلبه، فأسرعت نحوه محاولة إبعاد المسدس غير أنه لم يبال، فصرخت مطالبة إياه بالتوقف، غير أنه أطلق رصاصة اخترقت قلبه ليسقط أرضا مضجرا في دمائه.
وأضافت "الصباح" أن انتحار رجل الأمن الأخير جاء أسابيع قليلة بعد انتحار شرطي آخر في الدار البيضاد كان أطلق رصاصة من مسدسه على جسده، وقبله سجلت حالات أخرى، وهو ما يفرض على المديرية العامة للأمن الوطني البحث عن صيغة للحد من هذه الظاهرةو حسب نفس اليومية.