نفى مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس 22 فبراير 2018 بالرباط، أن تكون الحكومة قد اتخذت قرار يقضي بإلغاء مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية من المقررات الدراسية الخاصة بمسلك الباكالوريا. وقال الخلفي، في لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، ردا على سؤال حول تناول بعض المنابر الإعلامية « إقدام الحكومة على حذف مادة الفلسفة والتربية الإسلامية من مسالك البكالوريا »، إن « الأمر يتعلق بإعادة ترتيب بعض المواد ضمن مسلك السنة الأولى من البكالوريا وليس الإلغاء ». وأشار الوزير إلى أنه ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، تقرر نقل إجراء الامتحانات النهائية في مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية إلى السنة الأولى من البكالوريا، بدل السنة الثانية كما هو الشأن بالنسبة للمواد الأدبية. وقد أثار المرسوم الوزاري الذي صدر بالعدد الأخير بالجريدة الرسمية، الخاص بتنظيم امتحانات البكالوريا، جدلاً واسعاً، بعد قرار إدارج مادة التربية الإسلامية ضمن مواد الامتحان الوطني، في مسلك البكالوريا المهنية، في مقابل إقصاء مادة الفلسفة. القرار الذي أصدره، وزير الثقافة محمد الأعرج، بعد توليه مسؤولية وزارة التربية الوطنية بعد إعفاء محمد حصاد، ينص على أن « يجتاز المترشحون المسجلون بالسنة الثانية من سلك البكالوريا المهنية برسم الموسم الدراسي 2017-2018 اختبار مادة التربية الإسلامية ضمن مواد الامتحان الوطني برسم نفس الموسم ».