وجهت محكمة الاستئناف للمعتقل احمد هزاط المتابع على خلفية حراك الريف بمجموعة من التهم من بينها المساهمة في تهريب شخص مطلوب امام العدالة، في إشارة إلى القائد الميداني لحراك، ناصر الزفزافي ». وبرر المعتقل هذه التهمة كون انه لم يكون مخططا له فقط جاء بالصدفة، مؤكدا على انه لاعلم له بان الزفزافي متابع وقد اصدرت في حقه مذكرة اعتقال، مشددا ان علاقته بالزفزافي لاتتعدى ان تكون « عادية ». واوضح المعتقل اليوم الثلاثاء امام محكمة الجنايات بالدارالبيضاء « اتصل بي محمد فهيم، يعمل نادلا، من اجل البحث عن عمل جديد، ليطلبه الاخير بتوفير وسيلة نقل للتنقل لمنطقة تمسمان، هو وشخصين اثنين دون ان يذكر اسم الزفزافي في تلك اللحظة. هذا وقد تم اعتقال الزفزافي في منزل شاطيء « كابانو » وهو منزل لاحد اقرباء المعتقل هزاط ، موضحا ان هذا الامر جاء من جانب الكرم والصدفة ولم يكون مخطط له من قبل لاغير. وأوضح هزاط ان مشاركته في مسيرات الحراك جاء بعد الاهمال الطبي الذي تعرضت له زوجته بمستشفى حسيمة، في مناسبتين، حيث تسبب في وفاة اثنين من ابناءه مؤكدا على ان المستشفى يكون في حلة ممتازة وبحضور الاطباء فقط عندما يحضر « سيدنا » للحسيمة، نحن نعاني من مشكل كبير في القطاع الصحة بالحسيمة » يقول هزاط.