تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم إلى المباراة النهائية من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بفوزه الاربعاء في نصف النهائي على نظيره الليبي 3-1 بعد التمديد (الوقت الاصلي 1-1)، وسيلاقي في النهائي نيجيريا الفائزة على السودان 1-صفر. على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس في الدارالبيضاء، اخر المنتخب المضيف للبطولة لافتتاح التسجيل حتى الدقيقة 74 عن طريق ايوب الكعبي بعد تلقيه كرة عرضية من البديل زكريا حذراف وضعها برأس÷ في مرمى الحارس الليبي محمد نشناش. لكن خطأ فادحا ارتكبه الحارس المغربي انس الزنيتي قبل قليل من النهاية اعاد الامور الى نقطة الصفر وسمح لليبيا بادراك التعادل بواسطة عبد الرحمن رمضان خليفة (86). وسيطر المنتخب المغربي على مجريات الشوطين الاضافيين وحسم النتيجة 3-1، بعد ان اضاف الكعبي الهدف الثاني الشخصي (96) رافعا رصيده الى ثمانية اهداف توجته هدافا تاريخيا للبطولة. وحصل المغرب على ركلة جزاء ترجمها وليد الكرتي الى هدف ثالث (117)، وسد الطجرؤيق امام اي عودة محتملة لليبيين. وأقر مدرب المنتخب المغربي جمال السلامي بصعوبة المباراة وقوة المنتخب الليبي، وقال في مؤتمر صحافي « واجهنا اليوم منتخبا منظما ويتوفر على لاعبين بإمكانهم مباغتة المنافس ». وأضاف السلامي « العياء أثر على لاعبي المنتخب الليبي، وهو ما استغله لاعبو المنتخب المغربي خلال الأشواط الإضافية لحسم المباراة ». وعن النهائي، أكد مدرب المنتخب المغربي أنه لا يفض ل مواجهة منتخب بعينه، وأوضح « ما يهمني هو جاهزية جميع لاعبي المنتخب المغربي ونرحب بأي منتخب سيتأهل لمواجهتها ». من جانبه، صرح مدرب منتخب ليبيا عمر المريامي إن التعب الذي الم بلاعبيه في المباراة السابقة أمام الكونغو والانتقال من أغادير إلى الدارالبيضاء « أثرا علينا سلبيا. لم نستطع المجازفة بالهجوم إلا بعد أن تلقينا الهدف الأول ». وأضاف المريامي أن المنتخب المغربي كان « أقوى، واعتمد على الأطراف، الامر الذي أرهق اللاعبين كثيرا خلال الأشواط الإضافية ». ويواجه المنتخب المغربي في النهائي الأحد في الدارالبيضاء نظيره النيجيري الذي تخطى بعشرة لاعبين السودان بهدف وحيد سجله غابرييل اوكيتشوكوو (16). وخسرت نيجيريا جهود المدافع ايفياني صامويل نويكي لنيله الانذار الثاني (58). ويلعب السودان مع ليبيا السبت لتحديد صاحب المركز الثالث.