استأنفت أطوار محاكمة معتقلي حراك الريف اليوم الثلاثاء بمحكمة الإستئناف، حيث تواصل الإستنطاق التفصيلي للمعتقلين ال55 إلى جانب الصحفي حميد المهداوي، حيث مثل المعتقل عبد الحق صادق أمام المحكمة، ظهر اليوم. وعرضت على عبد الحق صادق حسب ماعاينته « فبراير » مجموعة من وسائل الإثبات تؤكد التهم المنسوبة إليه بحيث عرضت عليه وأمام المحكمة وسائل إثبات مقتطفة من حسابه على الفيسبوك، حيث أثار عرض صور لفاايسبوك الناشط الريفي وهو يضع « جيم » و »جادوغ » لفيديوات يظهر فيها القائد الميداني لحراك الريف ‘أثار) سخط وغضبهيئة الدفاع « . وعرض على المتهم أيضا صور لعلم « جمهورية الريف » خضعت ل »جادوغ » و »جيم » من حسابه الشخصي، مرفقا بسؤال من القاضي: لماذا وضعت « جيم » وجادوغ » لهذه المحتويات، مما جعله يقول (المعتقل): هذا سؤال محرج منكم سيدي القاضي لأن أي واحد يمكن أن يعمل ماعملته. » وأضاف « بالنسبة لعلم الريف فهو رمز المقاومة المغربية علينا أن نفتخر به كلنا كمغاربة، وعلى المغاربة ككل أن يحتفلوا بتاريخهم المجيد، مشددا نحن وطنين حقيقيين » وأعتز بوطنيتي سيدي القاضي » كما تمت مواجهته بمجموعة من الإسئلة منها أنه تلقى 50 ألف درهم في يوم واحد من شخصين الأول هي كريمة مهول جارته التي تقطن بإسبانيا، وكذا 25 ألف أخرى من شخص أخر هو وئام أملاح. مفسرا أن السيدة التي أرسلت له المبلغ هي جارته وتعرف الحالة الضعيفة التي يمر منها بحيث ربحث في ا »لقمار » بإسبانيا 400 مليون سنيتم، ما جعلها ترسلها عبر دفعتين، حيث تمنع السلطات الإسبانية إرسل مبلغ كبير، ما أجبر جارتي على الاستعانة بوئام لترسل المبلغ الثاني. » يقول عبد الحق صادق وحول مشاركته في الاحتجاج إعترف انه دائم المشاركة لأن مطالبهم إجتماعية وإقتصادية وثقافية لاغير. »مبرزا أنه تعرض للتعنيف أثناء إعتقاله بالحسيمة وتم شتمه وإهانة كرامته بحيث هدد ب »إجلاسه على « القرعة، » وفكر مرارا في الإنتحار »، على حد قوله . يشار إلى أن هؤلاء المتهمين يتابعون، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة. كما يتابعون من أجل جنح المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وفوائد لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي ، والمساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وعقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح والمشاركة في التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.