دعا اتحاد شباب التعليم بالمغرب FNE JEM إلى « تحرير القرار التعليمي من هيمنة قوى الفساد والاستبداد والإمبرياليين « ومطالبا بإقرار تعليم وطني ديمقراطي شعبي مجاني وجيد لكافة أبناء شعبنا وشبابنا لا ينفصل عن هذا النضال لإقرار الديمقراطية الحقة. » وجاء هذا كل هذا خلال البيان الختامي للمجلس الوطني الثاني لإتحاد شباب التعليم بالمغرب FNE JEM تحت شعار « تنظيم شبابي قوي للدفاع عن ما تبقى من تعليم عمومي وعن المطالب الديمقراطية لشباب التعليم » في ظل ظروف اجتماعية تتميز باحتقان تام وبروز حركات احتجاجية مطلبية تدافع وتكافح من أجل العيش الكريم في ظل سياسات تهميش وتفقير وتكديس للثروة وترسيخ للفوارق الطبقية. » وأكد الإتحاد في شخص رئسيه عبد الرزاق الإدريسي أن الحكومة تسعى إلى ضرب » مجانية التعليم وضرب جودته بما يخدم مصالح باطرونا القطاع ويكرس التمييز والنخبوية والطبقية ويحرم أبناء الجماهير الواسعة من حقها في تعليم عمومي شعبي ديمقراطي مجاني ومعمم للجميع. » وأعلن مكتب الإتحاد رفضه التام فيما « ما يطلق عليه بالسياسات الإصلاحية في مجال التعليم العمومي التي تستهدف تصفية المكتسبات والحقوق التي انتزعها الشعب المغربي والماضية قدما في ضرب الاستقرار في الشغل من خلال التوظيف بالتعاقد وإعادة الانتشار وتخفيض منظومة الأجور والخدمات الاجتماعية خصوصا النظام التعاضدي والإجهاز التدريجي على أنظمة التقاعد، كما تدفع بأوضاع المؤسسات العمومية إلى مزيد من التراجع مثل تفاقم الاكتظاظ ونقص التجهيزات والبنى التحتية والخصاص الكبير في الأطر التربوية والأطر الإدارية وتجاهل معاناة نساء ورجال التعليم جراء ضعف الأجور وغياب الأمن والاستقرار وشروط العمل القاسية خاصة بالمناطق النائية؛ كما أدان « البيان » الذي توصل فبراير بنسخة منه » بشدة مواصلة السياسات التخريبية للتعليم العمومي تحت مسمى الرؤية الاستراتيجية التي تتخذ من ما سمي بالميثاق الوطني للتربية والتكوين، مرجعا لها وتروم تكثيف وتسريع تصفية ما تبقى من مقومات التعليم العمومي. » على حد تعبير البيان. » . كما عبر عن تضامنه التام وانخراطه الفوري والفعلي مع كل نضالات الفئات التعليمية ويطالب الحكومة بالاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة والمشروعة والنهي عن سياسة الإعراض التي لا تزيد الشغيلة التعليمة إلا عزما وصمودا حتى تثبيت المكتسبات وتحقيق المطالب ».يقول البيان