التقى وفد قيادة حزب التقدم والاشتراكية الذي يوجد في زيارة عمل وتضامن لفلسطين، أمس الأربعاء، وفدا عن قيادة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كما وقع بروتوكول اتفاق وتعاون مع حركة فتح. فقد عقد الوفد الحزبي المغربي، برئاسة الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، لقاء مع وفد قيادة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عبد ربه أمين سر المنظمة، تم خلاله التداول بشأن التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية في ضوء إعلان وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ومن جهة أخرى، وقع كل من بنعبد الله وعباس زكي (أبو مشعل) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية بروتوكول اتفاق وتعاون بين حزب التقدم والاشتراكية و"فتح" وذلك بحضور اسماعيل العلوي رئيس مجلس رئاسة الحزب ورشيد روكبان عضو الديوان السياسي ورئيس فريقه بمجلس النواب وأعضاء اللجنة المركزية للحزب عبد الحفيظ ولعلو وفاطمة فرحات ومحمد كرين وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان أبوغريبة وأعضاء قياديين آخرين وبرلمانيين عن حركة فتح.
وكان وفد قيادة حزب التقدم والاشتراكية قد عقد، يوم الاثنين الماضي، لقاء مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار محمد اشتيه الذي كان مرفوقا بأطر من المجلس ومن حركة فتح.
وشكل اللقاء حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، مناسبة لتبادل وجهات النظر حول الوضع الأمني والاستراتيجي بالمنطقة بالنظر للتطورات الأخيرة، كما تطرق الجانبان للسيناريوهات الممكنة في علاقة بمحددات الجغرافية السياسية والمقاربات الاستراتيجية المعتمدة من قبل دول المواجهة وباقي الدول المعنية بالصراع العربي الإسرائيلي .
كما عقد الوفد الحزبي المغربي، الأحد الماضي، لقاء مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان أبوغريبة تطرق خلاله الطرفان للتحديات والرهانات المرتبطة بموضوع القدس الشريف.
وتم بالمناسبة استعراض الدور الهام الذي يقوم به المغرب من خلال ترؤس الملك محمد السادس للجنة القدس، والمشاريع التي تم إنجازها ومختلف الأنشطة التي تتم برمجتها بما يخدم قضية القدس وقضية فلسطين.
ومن المقرر أن تتواصل زيارة وفد حزب التقدم والاشتراكية، إلى الأراضي الفلسطينية إلى غاية 3 شتنبر المقبل.