وقّع المغرب وإسبانيا، اليوم الخميس، اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة النووية، والحد من مخاطر الإشعاعات النووية. وتعزيز الأمن النووي والاشعاعي والتواصل في حالة الأزمات النووية والاشعاعية. وتنص الاتفاقية التي وقّعتها الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي والمجلس الإسباني للسلامة النووية، على تبادل المعلومات بين البلدين حول القضايا المرتبطة بالاستعمال السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك تشارك الدروس المستقاة من الحوادث النووية. حسب ما ذكر بلاغ للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي. وحسب المصدر ذاته فإن هذا الاتفاق يدخل في إطار برنامج الدعم الذي تبنته الوكالة المغربية الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي والذي يضم عدة محاور منها اليقظة والتعاون بالإضافة إلى تدبير الطوارئ النووية والاشعاعية ومخاطر الحوادث بالغة الخطورة وتخفيف التبعات الخطيرة للحوادث علاوة على البحث والتطوير. تجدر الإشارة إلى أن المغرب من الدول الأوائل التي وقعت اتفاقية، نزع الأسلحة النووية، وقد سبق لناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن أكد على ذلك في أشغال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قائلا إن » المملكة المغربية، باعتبارها طرفا في جميع الاتفاقيات الدولية لنزع السلاح النووي ومنع انتشاره، تلتزم التزاما راسخا بالقضاء على الاسلحة النووية « . وأضاف بوريطة أن المملكة التي وقعت على المعاهدة في عام 1996 ثم صادقت عليها في عام 2000، ساهمت منذ ذلك الحين في جميع الجهود الرامية إلى دخولها حيز التطبيق "وهو الامر الذي تأخر كثيرا"، داعيا جميع الدول التي لم توقع أو تصادق بعد على المعاهدة الى القيام بذلك.