ذكرت صحيفة "الموندو" الاسبانية، اليوم الاثنين، أن الحرس المدني الإسباني أوقف يوم 7 غشت الجاري في حدود الساعة الخامسة بعد الظهر، الملك محمد السادس في مياه مدينة سبتةالمحتلة، حيث كان على متن زورق سريع، على بعد ميلين من "ألمينا بونتا". وأشار المصدر ذاته في مقال بعنوان " محمد السادس هاتف فيلبي السادس ليشتكي من الحرس المدني الذي أوقفه، أنه حينما اقتربت دورية للحرس المدني من الزورقين، وطلب ضابط من ركاب الزورق أوراق الهوية وبطاقة الزورق والوجهة التي سيقصدها، ظهر شخص يرتدي نظارات شمسية، وقبعة، الذي لم يكن سوى الملك محمد السادس.
وخاطب الملك محمد السادس بالإسبانية، الحرس الملكي: "ألا تعرف من أكون"، وكان الجواب "لا"، نزع النظارات والطربوش، ووقتها تعرف ضابط من الحرس المدني على الملك محمد السادس، حيث قررت دورية الحرس المدني التراجع.
ومباشرة بعد انصراف الدورية الاسبانية هاتف الملك محمد السادس نظيره الاسباني، الملك فيلبي السادس، حيث عبر له عن غضبه من التصرف الصادر من الحرس المدني، فقام فيلبي بالاتصال بوزير داخليته، جورج فرنانديز دياز، للاستفسار عن الأمر.
أمر وزير الداخلية الاسباني الكولونيل، أندريست لوبيث، وضباط آخرين بالتوجه لعين المكان، حيث يتواجد الملك محمد السادس، فقدموا له الاعتذار وألقوا عليه التحية العسكرية.
موقع "دو لوكال" الاسباني الناطق بالانجليزية نشر الخبر أيضا، نقلا عن "الموندو".