وجه حزب اليساري « بوديموس » بإسبانيا طلبا إلى الملك فيليبي السادس، من أجل التدخل لدى المغرب لإيقاف متابعة الناشطة الإسبانية هيلينا مالينو، أمام محكمة الإستئناف بطنجة. وإعتبر حزب بوديموس الشبابي أن مُتابعة الناشطة الإسبانية هيلينا ميلانو رئيسة جمعية Ca-minado fronteras » » بتهمة « تهريب البشر » لا أساس لها من الصحة، داعين لضرورة إطلاق سراحها أو متابعتها أمام القضاء الإسباني. وعرفت مدينة طنجة الجلسة الثانية للناشطة التي تقدم الدعم للمهاجرين يوم أمس الأربعاء، التي تم تأجيلها إلى 31 من الشهر الجاري، المتابعة بتُهمة « مساعدة شبكات إجرامية تنشط في تهريب المهاجرين السريين من شمال المغرب نحو جنوب إسبانيا ». في سياق متصل، كشفت تقارير حقوقية، تزايد عدد المحاكمات الموجهة لنشطاء حقوقين عاملين في مجال الهجرة، منذ تزايد موجة الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط، بدأت توجه إليهم تهم الاتجار بالبشر، حيث تمت محاكمة عدد منهم في اليونان عام 2016، إلا أن هذه التهم توجه، لأول مرة إلى ناشطة على التراب المغربي.