ما تزال مدينة اكادير تعيش تحت رحمة العطش، منذ يوم الخميس الماضي، وعلى امتداد أربعة أيام بعد انقطاع المياه الصالحة للشرب، وهو الأمر الذي أثار غضب واستياء السكان، حسبما تشير يومية"المساء" في عددها ليوم غد الإثنين، خاصة في كل من الدشيرة الجهادية وآيت ملول وإنزكان ومجموعة من الأحياء المحاذية والتابعة لمدينة أكادير، واضطرهم إلأمر اللجوء إلى بعض المؤسسات الفندقية والحمامات الشعبية التي تتوفر على أثقاب مائية من أجل التزود بالماء. كما سجل إقبال كبير على المياه المعدنية المعبأة. كما أوضحت اليومية نفسها، أن انقطاع الماء ضاعف من معاناة زوار المدينة، الذين وجدوا أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، في الوقت الذي عمدت بعض العائلات إلى تأجيل مواعيد بعض الأفراح والمناسبات، إلى حين توفر المياه، مما أربك حساباتها.