نفى محمد يوسف الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم مولاي يعقوب، ل"فبراير.كوم"، أن تكون للمدعو (ي.أ)، الذي التحق بما يعرف ب"الخلافة الإسلامية" بالعراق، علاقة بحزب العدالة والتنمية، مبرزا أن المعني بالأمر، لا تتناسب أفكاره مع أفكار ومواقف الحزب. وحول ما إذا كان المدعو (ي.أ)، ناشطا في حزب العدالة والتنمية، قال محمد يوسف " أبدا، ليس له علاقة بحزب العدالة والتنمية، هو إنسان كان قد حضر خلال تأسيس الحزب لمحليات بمنطقة مهمشة، بإقليم مولاي يعقوب، منذ أزيد من سنة، وبالضبط في أبريل 2013، لكن بعد التأسيس، تبين أن أفكار المدعو، لا تتناسب نهائيا، ومواقف الحزب، ويأخذ قراراته بشكل انفرادي، ولا يقبل بالحوار، ومنذ ذلك الحين تمت إقالته من الحزب وأعفي من مهامه". وأضاف محمد يوسف أن السلطات المحلية على علم بتصرفاته آنذاك، باعتبارها شخصية لا علاقة لها بالحزب. وأشار محمد يوسف، أن المعني بالأمر، حاصل على الإجازة، ولكن أفكاره، بعيدة كل البعد عن أفكار الحزب، فضلا على أنه لا يقبل بالحوار وبالشورى، والديمقراطية، بل يأخذ قراراته بشكل انفرادي، قبل أن يضيف قوله "كان قد اختفى المدعو(ي.أ)، منذ شهور وراجت أخبار على أنه سافر إلى قطر من أجل الدراسة". وكانت وسائل قد أشارت، أن ناشطا في حزب العدالة والتنمية بإقليم مولاي يعقوب، قرر الالتحاق بما يعرف ب"الخلافة الإسلامية""، ونشر (ي.أ) صورا على صفحته في الفايسبوك تظهره بالقرب من سيارة "مقاتلة" وهو يحمل السلاح الناري، كما أظهرته صور أخرى رفقة مقاتل آخر على متن ناقلة في العراق، وكتب في إحدى تغريداته على صفحته بأنه "جندي من جنود الدولة الإسلامية في الموصل". وحسب تصريحات رسمية، كان قد أدلى بها عبد الرحمان الناصري، الكاتب العام لحزب العدالة والتنمية، فإن الحزب قرر إقالة هذا العضو في صفوفه، بسبب "الأعمال التي قام بها"، والتي يتحمل مسؤوليتها.