لم يتأخر رد اليهود المغاربة على مقترح قانون أعده حزب الأصالة والمعاصرة، يطالب من خلاله بسحب الجنسية المغربية عن اليهود المغاربة المقيمين بالقدس والمستوطنات الإسرائيلية، بعد التطورات التي عرفتها القضية الفلسطينية، من خلال مطالبة الرئيس الأمريكي بجعل القدس عاصمة لإسرائيل! واعتبر سيمون سكيرا، الأمين العام لفدرالية اليهود المغاربة بفرنسا، أن مقترح حزب الأصالة والمعاصرة بسحب الجنسية المغربية من المغاربة المقيمين في القدس والمستوطنات الإسرائيلية، عبارة عن قرارات عاطفية «لها دائما عواقب كارثية». وقال سكيرا في تدوينة على الفايس إن المغاربة في عدة جهات من البلاد يتجمدون من البرد ويعانون من قلة الطعام والماء الصالح للشرب ومن عدم توفرهم على الكهرباء وخشب التدفئة، ومن الفقر المدقع، بينما السياسيون المغاربة والمناضلون الكبار منشغلون بقضايا كبرى مثل حزب الأصالة والمعاصرة الذي يريد اقتراح قانون يحرم الإسرائيليين من أصول مغربية، ممن يقيمون في القدس أو ما يسمى المستوطنات، من الجنسية المغربية. وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد بدأ في إعداد مشروع قانون ناقش في البرلمان، يسحب الجنسية عن المغاربة اليهود المقيمين في القدس والمستوطنات الإسرائيلية.