أطلقت أمس حملة تضامن بشكل كبير أمس الجمعة من طرف جماهير الرجاء الرياضي مع اللاعب عصام الراقي، خاصة بعد تدوينته الأخيرة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي « فيسبوك »، والتي عبّر خلالها عن اعتزازه بحمل قميص « النسور الخضر »، وحب الأنصار له. وأكّدت بعض الجماهير الرجاوية أنها لن تلوم اللاعب على الخروج من الرجاء في هذه الظرفية، لأنه تعرض لضغوطات كبيرة، كما يحسب له العديد من المواقف الإيجابية، من بينها وفاءه للفريق حينما ترك مأتم أخيه ولبّى نداء الرجاء. وخلافا لذلك، شنت البعض من الجماهير حملة غضب في التعاليق على تدوينة الراقي، مُطالبة إياه بالعودة لحمل قميص الرجاء، والوفاء بوعده بختم مسيرته الكروية بقميص الفريق الأخضر، والحضور الدائم في المدرجات لدعم رفاق الأمس. وفي المقابل، اجتمع الأغلب على عطاءات اللاعب تجاه النادي طيلة هذه السنوات وصبره رغم المشاكل المتراكمة، معلقة أنه مهما جرى سيظل لاعبا وفيا مر بتاريخ الرجاء، الا أن طلبهم اقتصر على رغبتهم في استمرار الكابيتانو، داخل النادي، حتى يتسنى لهم الاحتفال باعتزاله داخل أسوار القلعة الخضراء كما وسبق أن وعد الجمهور. وجدير بالذكر أن اللاعب عصام الراقي بات لاعباً حراً، بعد فسخ عقده مع فريق الرجاء الرياضي من طرف واحد قانونيا وهو الأمر الذي لمح له أمس في شكل رسالة وداع وشكر للجمهور.