أصبح في حكم المؤبد أن عبد الإلاه بنكيران سيفوز بولاية ثانية لقيادة حزب العدالة والتنمية، خلال المؤتمر الوطني السابع للحزب المزمع عقده يومي السبت والأحد المقبلين بالرباط، وذلك بحكم موقعه كرئيس للحكومة، وكرمز لتجربة مغربية في مواجهة الربيع العربي. ويستبعد قياديون في الحزب حدوث مفاجآت من منافسين آخرين مثل سعد الدين العثماني، لكن رغم أن بنكيران سيكون المرشح الأوفر حظا للفوز، فإن الأنظار ستتجه إلى النسبة التي سيفوز بها بولاية ثانية في قيادة الحزب.
وقال قيادي في الحزب ل"أخبار اليوم" في عدد الأربعاء 11 يوليوز الجاري:"إذا فاز بنكيران بأكثر من 60 في المائة من الأصوات في الدور الأول، فإن ذلك سيكون مؤشرا إيجابيا ودعما سياسيا قويا من الحزب للتجربة الحكومية، أما إذا حصل على أقل من 60 في المائة، فإن ذلك سيكون مؤشرا غير مطمئن لرئيس الحكومة"، علما أن بنكيران تمكن من الفوز في المؤتمر السادس بنسبة لم تتعد 52 في المائة.