على إثر الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي، لطفل تعرض للتعذيب، خرجت المديرية العامة للأمن الوطن ببلاغ يكشف حقيقة الصورة. وذكرت المديرية في بلاغ لها، أنها فتحت تحقيقا في الصورة التي تم تداولها على أنها تعذيب تعرض لها أحد الأطفال بالحسيمة بعد اعتقاله، وتبين لها أن الصورة لطفل في مدينة كركوك العراقية ولا علاقة لها بالمغرب. وأوضح البلاغ أن البحث الذي باشرته مصالح لمديرية كشف أن « الأمر يتعلق بفبركة مفضوحة لصور التقطت خارج المغرب، توثق لعنف استهدف قاصرا أجنبيا من طرف أفراد عائلته، وهي الصور المنشورة في شبكة الأنترنت منذ أكتوبر 2014، وذلك قبل أن يعمد أشخاص، أو جهات معينة إلى تقديمها بشكل تدليسي على أنها تتعلق بطفل مغربي ». وأكدت المديرية أنها على إثر ذلك، تقدمت بطلب للسلطات القضائية لفتح تحقيق « في هذه الإشاعات المغرضة، والمزاعم الكاذبة، التي تشكل قذفا صريحا، وادعاء وقوع جرائم وهمية، وذلك من أجل فتح بحث بشأنها لتوقيف المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية ».