غداة نشر صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالا مفاده أن سلطان بروناي يسعى عن طريق وسيط إلى شراء فنادق "بلازا" في محيط حديقة "سنترال بارك" بنيويورك، بالإضافة إلى فندق "داونتاون" في تشيلسي و"غروفينر هاوس" في لندن، مقابل مبلغ ملياري دولار، طلبت منظمة "هيومن رايتس كامباين" المدافعة عن المثليين من "جميع سكان نيويورك توجيه رسالة واضحة: ابحثوا عن مكان آخر لصفقاتكم التجارية". وقالت المنظمة إن "السلطان قد يبدأ بإعدام نساء وأعضاء في مجموعات المثليين والمتحولين جنسيا في بروناي العام المقبل".
ومنذ مايو، بدأ السلطان حسن البلقية، وهو من بين أغنى رجال العالم، بإدخال الشريعة الإسلامية إلى هذه الدولة الصغيرة الواقعة على جزيرة بورنيو جنوب شرق آسيا.
ودعت شخصيات عدة بينها رئيس مجموعة "فيرجن" ريتشارد برانسون والمدير العام لشركة "كيرينغ" فرانسوا هنري بينو، إلى مقاطعة سلسلة الفنادق الفاخرة التي يملكها سلطان بروناي بينها "دورتشستر" في لندن و"بلازا اتينيه" و"موريس" في باريس و"بيفرلي هيلز هوتيل" في لوس انجليس.
والفنادق الثلاثة التي يعتزم سلطان بروناي شراؤها مملوكة لمجموعة "ساهارا غروب" الهندية التي يقبع مديرها سوبراتا روي حاليا في السجن في نيودلهي بعد اتهامه بالتخلف عن سداد ديون مستحقة عليه لحساب حاملي سندات.