أثارت تصريحات خوان كارلوس غاريدو، مدرب نادي الرجاء، غضب الجماهير الرجاوية، متهمين إياه بالضلوع المباشر في الأزمة الطاحنة التي يعيشها فريقه حاليًا. وقال غاريدو عقب اللقاء الذي جمع أول أمس، فريقه بشباب الريف الحسيمي المنتهي بنتيجة التعادل 1-1، »لقد بلغت الحقيقة متأخرا، الرجاء يحارب نفسه، أبناء النادي يتناحرون داخل الفريق »، كما أن المدرب أظهر إحباطه بعد إضراب اللاعبين في وقت سابق. » وعرفت الأونة الأخيرة انفلات الأمور داخل الفريق من يد المدرب الأسباني، وذلك بعد عدم تمكنه من منع لاعبيه من الدخول في إضراب لمدة أسبوع كامل عن التدريبات، كما أن مجلس الإدارة، فرض عليه الاستغناء والتخلص من الراقي وكروشي، بسبب مطالبهما المالية الكبيرة. كما وسبق أن اتهم المدرب غاريدو، قائد الفريق البيضاوي، عصام الراقي، بالتخاذل والهروب من مسؤوليته داخل المجموعة، وادعاء الإصابة. ويخشى أنصار الرجاء، أن يكون مصير غاريدو، مثل سلفه محمد فاخر، بعد أن أعلن الأخير استسلامه في المحطة الختامية للدوري، وهو ما تسبب في ضياع درع الدوري، ويبقى الفريق تائها أكثر مما هو عليه، لاسيما أنه بالرغم من المشاكل المتضاربة لا زال الفريق يحارب في رقعة الميدان للحفاظ على مكانه خلف المتصدر حسنية أكادير.