توحدت الفرق البرلمانية والمجموعات النيابية في مواجهة رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي عبر مراسلة حول موضوع » تعديل البيان الصادر عن الجلسة المشتركة بين مجلس النواب ومجلس المستشارين حول القرار الأمريكي بنقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى مدينة القدسالمحتلة ». وطالب البرلمانيون والبرلمانيات في مراسلة حصلت « فبراير.كوم » على نُسخة منها، تعويض الفقرة الأخيرة من البيان الختامي بقولهم : » كما يعبرون عن أملهم من موقعهم البرلمان المتمسك بالقانون والشرعية والمشروعية، في أن يواصل المنتظم الدولي وضمنه مختلف المنظمات والمنتديات والمحافل الدولية والجهوية والإقليمية مجهودات عزل هذا القرار الأمريكي وتمكين الشعب الفليسطيني من إستقلاله وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ». وأشادت الأحزاب السياسية الموقعة على المراسلة بإستجابة رئيس المجلس الحبيب المالكي بعقد الجلسة الخاصة بالقضية الفلسطينية وعبرت عن إعتزازها بالواقف الشامخة والثابتة التي عبرت عنها كل مكونات المجلسين وكذا عن المواقف التي تم التعبير عنها على العموم في البيان المشترك » وتابعت بالقول « إلا أنه وكما لاحظتم وبمجرد الإنتهاء من تلاوة البيان تعالت إستدركات البرلمانيين على الفقرة الأخيرة لما تضمنته من مواقف ومصطلحات غير معبر عنها في مختلف المداخلات ولا تنسجم نهائيا مع ما عبرت عنه لذا نقترح أن يتم معالجة هذه الإستراكات في البيان النهائي ». ووقع البيان كل إدريس الأزمي رئيس فريق العدالة والتنمية، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، وشقران أمام رئيس الفريق الإشتراكي، وتوفيق كميل رئيس فريق التجمع الدستوري، ومحمد أشرورو رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وعائشة لبلق رئيسة المجموعة النيابية للتقدم والإشتراكية، ومحمد مبدع رئيس الفريق الحركي.