أقدم سجينان على الفرار فجر يوم الإثنين من هذا الأسبوع، في عملية "هوليودية" من داخل غرفة العلاج في المستشفى الإقليمي "سانية الرمل" في تطوان، وأفادت مصادر مطلعة ليومية "المساء" في عدد الثلاثاء 10 يوليوز الجاري، أن الأمر يتعلق بكل من السجين "صالح إ"، والسجين "د"، حيث كان أحدهما يقضي عقوبة حبسية مدتها خمس سنوات، فيما ما يزال السجين الفار في ذمة التحقيق. وأضافت نفس المصادر أن مسؤولين كبار حلوا بعين المكان في الساعة الثامنة صباحا، يترأسهم رئيس المنطقة الحضرية رفقة عناصر أخرى من الشرطة العلمية.
ووفق نفس المصادر، فإن السجينين أقدما على قطع الشباك الحديدي للغرفة التي كانا يخضعان داخلها للعلاج في حدود الساعة الثالثة صباحا، فيما علمت المصالح الأمنية بحادث الفرار في حوالي الساعة السادسة صباحا.
وأضافت نفس اليومية أن والي الأمن بالنيابة، سعد العلوة، تحفظ في مد الجريدة بأي معطيات بخصوص حالة الفرار أو ملابسات تقطيع الشباك الحديدي، في الوقت الذي كان رجال الأمن يحرسون الغرفة ...
وقالت "المساء" أن نفس الغرفة المخصصة لعلاج السجناء، عرفت حالات فرار وانتحار داخلها، كان آخرها يوم 24 مارس 2009، عندما أقدم معتقل يدعى "حميد"، وهو مرتكب جريمة الفنيدق، التي راح ضحيتها شخصان، على الانتحار شنقا.