احتج عدد من العمال الزراعيون بضيعتي "حنصالة" و"كماريد كراب" التابعتين لأملاك الحاج علي قيوح، المستشار البرلماني الاستقلالي والد عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية في النسخة الأولى من حكومة عبد الإله بنكيران. وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أول أمس، مشاركة أكثر من 120 عاملا، أمام مقر الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي على الطريق الرئيسية بأولاد التايمة قرب أكادير. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، ردا على ما أسمته الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، "الحرب التي يشنها المسؤولون في أملاك الحاج علي قيوح لاستئصال النقابة في ضيعتين منذ تأسيس مكتبين نقابيين فيهما مع بدايات هذه السنة". وحسب مصادر نقابية، فإن العمال يطالبون من آل قيوح، ضرورة"احترام الحريات النقابية"، إلى جانب "إرجاع المطرودين" وتسوية وضعية العمال المسنين، ثم تطبيق قانون الشغل، وأخيرا التزام الإدارة بالوعود التي قطعتها على نفسها خلال الحوارات السابق.
واتهم عمال الضيعات التابعة لعائلة الوزير السابق قيوح، بطرد عدد من العمال، ضمنهم 18 عاملا من بينهم أعضاء المكتب النقابي، بضيعة "حنصلة" التي يقول العمال إن قيوح"لم يعر أي اهتمام لالتزاماته الشفوية أمام مندوبية الشغل، أما بخصوص ضيعة "كماريد كراب" فيقول العمال إن أحد المسؤولين لجأ إلى ضرب وسب أحد العمال أمام مرأى ومسمع جميع العمال وبحضور المسؤول الأول للضيعة، ولم تلجأ إدارة الشركة إلى اتخاذ أي قرار تأديبي في حقه"