دخل المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل على خط المواجهات العنيفة التي اندلعت قبل أيام بين مغاربة ومهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء على مقربة من المحطة الطرقية ولاد زيان بالدار البيضاء والتي كادت أن تنزلق إلى أحداث دامية لولا تدخل السلطات الأمنية في الوقت المناسب. وأكدت نقابة الأموي في بلاغ صادر عنها عقب اجتماع مكتبها التنفيذي يومه الثلاثاء 28 نونبر « على مسؤولية الدولة وفشلها في مقاربتها بتغييب المنظور الحقوقي في شموليته، باعتبار أن الإهتمام بالمهاجرين لا يختزل في بطاقة الإقامة »، وفق تعبير البلاغ. ويذكر أن سبب المواجهات المذكورة يعود إلى تحرش أحد المهاجرين بفتاة مغربية، ما أدى إلى وقوع ملاسنات بين شباب مغاربة ومهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء تطورت فيما بعد إلى تراشق بالحجارة بين الطرفين.