نفى محمد الفيزازي، أحد شيوخ السلفية المفرج عنهم، أن يكون قد تلقى أية عروض للإنظمام لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف على سبيل الإختصار ب"داعش"، وفي نفس الوقت، نفى أن يكون له علم بتلقي عمر الحدوشي لعرض من داعش للإنظمام لها مقابل تقلد منصب مهم بالتنظيم. وأكد الفيزازي، أن تنظيم داعش لا علاقة له بالإسلام، وبالمنهج الصحيح للدين الإسلامي، مؤكدا انهم عبارة عن مجموعة من الناس، جمعهم الجهل وقلة العلم، والإرهاب وحب سفك الدماء، وانهم يزعمون أنهم يطبقون حدود الله، وشرعا حدود الله، لا تطبق أثناء الحروب، يقومون بقطع الرؤوس والتمثيل بالجثت، وهذه أمور مخالفة للشريعة... "داعش" هي تشويه لكل شيء، أناس لا حاضر ولا مستقبل لهم". وأضاف الفيزازي أن "داعش" هي إسرائيل، لأنها تنظيم مبني على القتل وسفك الدماء، وكذلك إسرائيل، دولة قاتلة، تقتل الأبرياء بدم بارد، إذن كلاهما لا مستقبل لهما.