أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة صباح اليوم الإثنين 13 نونبر 2017 في اجتماع تواصلي احتضنه مقر كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، إنه « تقرر إعطاء الأولوية لقطاع التربية والتكوين المهني والبحث العلمي لأنه مدخل لتحرز البلاد على التقدم، وتُحقق النمو بمختلف أنواعه، وفي مقدمته الرأسمال البشري ». وشدد العثماني في لقائه على « ضرورة الرقي بمنظومة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي، التي لعبت « أدوارا جد مهمة في تاريخ المغرب المعاصر، كون عدد كبير من التقنيين من الكفاءات الشابة استطاعت التعلم وتتوفر على خبرات في مجالات تقنية محددة وقادرة على الاندماج في سوق الشغل »، وأشار رئيس الحكومة في معرض حديثه كيف توسع التكوين المهني سواء الذي يُشرف عليه مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أو التكوين المهني التابع لبعض الوزارات أو في القطاع الخاص، على اعتبار أن التنوع في العرض يبقى ايجابيا ومن المفيد أن يشمل شركاء آخرين رسميين وغير رسميين لإنجاح هذه المنظومة التي هي بمثابة حمل ثقيل وورش يحتاج إلى توسعة أكبر وإلى مساهمات متعددة. وإستعرض العثماني عدد من تخصصات التكوين المهني المشهود لها من قبل مستثمرين أجانب، في مقدمتها تلك المرتبطة بصناعة السيارات والطائرات وفي مجال التكنولوجيا الحديثة بمختلف أنواعها، داعيا بالمناسبة جميع المتدخلين في هذا المجال إلى بذل مزيد من المجهودات للمحافظة على مكامن جودة التكوين المهني ببلادنا، والعمل على تجاوز النقص الحاصل فيه.