قال رشيد أيلال، الكاتب المغربي ومؤلف « صحيح البخاري.. نهاية أسطورة »، إنه سعيد لأن كتابه أصبح له موطأ قدم في الساحة الفكرية والبحثية والثقافية، ليس على المستوى الوطني فقط، بل على المستوى العربي والعالمي كذالك وهذا شيء يثلج الصدر لأنه أول كتاب لهذا العبد الضعيف رشيد أيلال. وفي رد أيلال على ما جاء في مقال الكنبوري » بأن مجمل ما جاء في الكتاب هو عبارة عن سرقات أدبية من مقالات عبر الفيسبوك ومقالات الانترنيت للشيعة وللباحثين المستشرقين يقول الكاتب أيلال « نفرض جدلا أن ما في الكتاب سرقات ، وأن رشيد أيلال نذل لاأخلاق له ، وسرق الكتاب من غيره، وبتالي عندما كتاب سرق أفكار لطفا منكم ردوا على الأفكار في الكتاب المسروق « وفي إعلانه للتحدي لجميع منتقديه تابع ذات المتحدث في تصريح ل »فبراير » « لحد الآن لم يستطع أحد أن يتناول الأفكار الواردة في الكتاب فكرة فكرة » مبرزا أن » في الكتاب 284 صفحة قال فيه 20 سطرا يريد أن يثبث سرقات في الكتاب ، الله أكبر « والكنبوري غفر الله له قام بتدليس خطير جدا وتغليط للإنسان، مثلا في أول إتهام بالسرقة يطرح الكنبوري الصفحة ويقول أخد رشيد أيلال من هنا ولو رجعت إلى الصفحة التي قبلها لا تجدني أحيل إلى المرجع الذي تحدث عنه أستاذ الكنبوري » يقول أيلال. وأوضح أيلال في مستهل قوله » أن جميع ما أشار إليه الكنبوري في مقاله الذي حاول أن يفقد به المشروعية للكتاب أشارت إلى أنه تم إقتباسه من مصادره في ذات الكتاب فقط يجب التمحيص والإطلاع الجيد واستخدام العقل ومناقشة الأفكار لا الأشخاص « . وأكد ذات المتحدث » أنا في قمة سعادتي ألفت كتابا لمن يريد أن يرد له الحق مادمت أنني اخترت أن أخرج به إلى الناس لأن عندما يخرج الكتاب يكون في ملكية الناس وليس في ملكية الكاتب »على حد تعبيره وتابع أيلال مبرزا أن كل ما صدر عن البشر معرض للضعف ومعرض للخطأ الإنساني فهذا أمر عادي ألا يكون كتاب نهاية الأسطورة كاملا، وهي ذات الفكرة التي نحاول زرعها في الناس كل ماهو بشري فيه هامش الخطأ وهامش الصواب. »