أعلنت أستاذة بمدينة ورزازات رفضها مشاركتها في الإضراب الوطني التي دعت إليه عدة نقابات للتنديد بما تعرض أستاذ ورزازات من إعتداء داخل القسم من طرف أحد التلاميذ. وعبرت الأستاذة في تدوينة لها بالفايسبوك: « أنا مع التلميذ (خلال) إنه أحد تلاميذي النجباء، وأعرف أسرته عن قرب، والتي سهرت على تربيته بمتابعتها له فترة الابتدائي » وأضافت « لا للعنف ضد التلاميذ، لا للسبب والشتم، وللإهانة، لا للحكرة، لا لتهميش التلاميذ، لا لتضييع وقتهم، لن أخوض الإضراب الذي دعت له التنسيقية الوطنية للتعليم أمارس عملي داخل القسم، كفانا حكرة ». ونفذت التنسيقية الوطنية لنساء ورجال التعليم بالمغرب إضراب وطني عن العمل، يوم الأربعاء 8 نونبر ، من أجل التنديد بالعنف اللفظي والجسدي الذي تعرض له أستاذ إحدى ثانويات ورزازات على يد أحد تلاميذه أثناء قيام بواجبه. وفور إنتشار مقطع الفيديو إعتقل الأمن الإقليمي بورزازات يوم الأحد الماضي تلميذ قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك على خلفية ظهوره في مقطع فيديو يوثق لتعريضه لإطار تربوي للعنف الجسدي بالثانوية التأهيلية سيدي داود بنفس المدينة. وقرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات الاحتفاظ بالتلميذ القاصر، لدى مصالح الشرطة القضائية لإجراء البحث معه، وأنه سيتم تقديمه أمام النيابة العامة المختصة لاتخاذ المتعين قانونا في حقه فور انتهاء البحث.
