فتحت ولاية أمن الدارالبيضاء بحثا دقيقا في نازلة شريط فيديو نشرته مواقع التواصل الاجتماعي وفيه يظهر شخص طاعن في السن وهو يقبل طفلا صغيرا، وذلك للتأكد من حقيقة المقاطع المصورة المنشورة، والتحقق من مدى وجود أفعال مخالفة للقانون. وقد مكّن البحث المنجز من تحديد مكان تسجيل الشريط، وهو عبارة عن قاعة للألعاب الرياضية كائنة بمنطقة الحي المحمدي بمدينة الدارالبيضاء، كما أوضح بأن الشخص الذي يظهر في الشريط هو جد الطفل من جهة الأم، وأنه كان ساعتها برفقته بداخل القاعة الرياضية التي يملكها. وتوثيقا لإجراءات البحث، استمعت فرقة الشرطة القضائية لوالد الطفل الذي يظهر في الشريط، والذي أكد بأن تقبيل الجد لحفيده لا ينطوي على أي فعل إجرامي، وأنه لا يعتبر تلك القبلة تحرشا أو اعتداءً جسديا، كما تم الترويج لذلك من طرف بعض التعليقات التي صاحبت الشريط المنشور. وقد حرصت مصالح الأمن الوطني على التحقق من هذه الوقائع، بعدما زعمت بعض التدوينات والتعليقات على شبكة الأنترنت بأن الأمر يتعلق ب »اعتداء جنسي على القاصرين »، وذلك تفاعلا منها مع جميع الإصدارات والمنشورات التي تتعلق بقضايا الأمن والجريمة.