أغضبت تدوينة تفاعل من خلالها النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، اسماعيل شكري، مع حادث الإعتداء الجسدي الذي طال أستاذ ورزازات من طرف أحد تلاميذه، أثناء الحصة الدراسية، نساء ورجال التعليم الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين عبروا عن تضامنهم مع الأستاذ الضحية واستعدادهم لخوض مجموعة من الأشكال الإحتجاجية للتنديد بظاهرة الإعتداءات الجسدية واللفظية التي بات عدد كبير من نساء ورجال التعليم يتعرضون لها أثناء مزاولتهم لمهامهم. وحمل البرلماني شكري في تدوينة على الفضاء الأزرق الأستاذ وليس التلميذ مسؤولية اللكمات والضربات التي تعرض لها على يد تلميذه القاصر، حيث كتب بالحرف: « عندما يتجرأ التلميذ فاعلم أن المشكلة في الأستاذ ». وكتب المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، في تدوينة ردا على ما جاء في تدوينة البرلماني المذكور: »حينما يتعرض استاذ للرفس واللكم والطرش ويجد برلماني في الحزب الحاكم يحصل على ما لذ وطاب من الامتيازات مبررات واهية تحمل الاستاذ مسؤولية الاعتداء عليه. فاقرأ الصلاة والسلام على ممثلي الامة الله يعطيكم الكنبس ». هذا واضطر برلماني البيجيدي إلى حذف تدوينته بعد موجة الغضب والسخط التي أثارتها وسط نساء ورجال التعليم المتضامنين مع زمليهم ضحية العنف المدرسي بورزازات.