رفض محمد بنسعيد ايت ايدر تلقيب مقاوم ب"العور" وذلك أثناء الندوة الصحافية التي نظمت يوم أمس بمركز بنسعيد أيت ايدر للأبحاث والدراسات بالدارالبيضاء، بحضور محامي العائلة النقيب عبد الرحيم الجامعي. وكانت الندوة قد خصصت لتسليط الضوء على ظروف اغتيال شفيق المدني سنة 1964، وأثناء الحديث عن هذا المناضل الذي كان يلقب ب"العور" نهض المقاوم بنسعيد ليطالب الجميع بعدم تلقيبه ب"العور". وذكرت بعض المصادر ل"فبراير.كم" أن بنسعيد بدأ في تفسير السياق الذي لقب على إثره المدني ب"العور" كما قال عنه كلاما طيبا رثى به الرجل. وكان المدني شفيق قد اختطف سنة 1964 ولعب دورا في المقاومة، اذ اشتغل في لجنة المخابرات التي تراقب عملاء الاستعمار من شيوخ وقياد ومقدمين. وفي خبر ذي صلة تستعد عائلة المدني شفيق، نهاية الأسبوع الجاري لإخراج الرفات من المستشفى الجامعي بن رشد وإعادة دفنه بمقبرة الشهداء في الدارالبيضاء .