أكد الحاخام موشي أحيون، الذي تعرض لإعتداء من قبل أحد الاشخاص، أن الشخص الذي اعتدى عليه، لم يعتقل لأنه فرّ بمجرد ضربه، ولو لم يعد من جديد إلى نفس المكان، للاعتداء هذه المرة على يهودي آخر، لما القي عليه القبض. حيث أشار أن "نفس الشخص الذي اعتدى عليه، قام بعد يومين من الواقعة بشارع غاندي بالإعتداء على يهودي آخر، بعدما رماه بحجر على رأسه، لكن هذه المرة اعتقله الحراس، واتصلوا بعناصر الأمن الذين ألقوا عليه القبض، وتم الإتصال بي وباليهودي الآخر للتعرف عليه، وفتأكد لنا أنه هو فعلا الشخص المعتدي." "وأكد الحاخام أنه ولد في المغرب وانه مغربي عن أب وجد، نافيا أن يكون قد سبق أن تعرض هو أو عائلته لأى أذى، مشيرا أنه يشتغل مع المغاربة، في المجزار سواء بالحي المحمدي أو المحمدية أو الملاح، "عايش مع المغاربة دائما وكنركب معاهم في الطاكسيات". ويروي موشي ما جرى قائلا "يوم الجمعة "كنت ذاهب للصلاة كما العادة، اعترض سبيلي شخص وسألني بلهجة مغايرة للهجة الدارجة "لهجة لبنانية أو سورة"، هل أنا يهودي، فأجبته بنعم، فلكمني على وجهي، سقطت أرضا فأخذ يركلني، على مرأى ومسمع المارة ، بعدها عدت الى منزلي واتصلت بالأمن الذي حضر في الحال، وقام بتحرير محضر في الواقعة".