أوضح حاخام الطائفة اليهودية بالدارالبيضاء، "موشي أوحيون"، بخصوص الاعتداء الذي تعرض له من طرف شخص مجهول بالبيضاء، الجمعة الماضية، قائلا: "حنا عايشين مزيان في المغرب، وعندنا الثقة في سيدنا الملك، والوطن، والحكومة خدامة معانا". ويضيف "موشي أوحيون"، أن ذلك الاعتداء وقع حوالي الساعة السابعة مساء من يوم الجمعة الماضي،، إذ ارتدى ملابسه كي يذهب لتأدية الصلاة، وفي طريقه وهو يعبر ملتقى شارع أنفا وزنقة ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء، في اتجاه المعبد، رأى شخصا بلباس أنيق، ولاحظ أن لديه مفتاح سيارة، وقد حاصره وقال له "أنت يهودي ووجه له لكمات إلى أنفه، فأسقطه أرضا والدم يسيل من أنفه، وشرع يضربه برجليه".
والغريب في الأمر يقول "موشي أحيون" أن الناس تجمعوا حولهما، ولا أحد نهى ذلك الشخص الذي اعتدى عليه".
ويضيف "موشي أحيون"، أنه بعدما اُشبعه ضربا، عاد في الحين إلى منزله، فاتصل بالشرطة التي حضرت بعد مدة خمس دقائق، وطلبت منه له أن ينتقل إلى مركز الشرطة على الساعة العاشرة ليلا، كي تنجز هذه الأخيرة محضرا بخصوص الاعتداء.
وأشار "موشي أوحيون" أنه لم يسبق له، منذ أن ولد في المغرب، أن اعتدى عليه أي شخص كيفما كان نوعه، مبرزا أنه يتجول في المغرب بكل حرية وفي أحياء شتى وفي أي وقت شاء، وأن الحوار هو الذي ظل سائدا بين اليهود والمسلمين.