* الأحداث المغربية: – سعد الدين العثماني متشبث بأغلبيته. رئيس الحكومة يدشن مشاوراته لترميم حكومته بعد إقالة أربعة وزراء ثبت تقصير قطاعاتهم الوزارية في إنجاز عدد من مشاريع برنامج « الحسيمة منارة المتوسط ». ومصادر حكومية موثوقة تؤكد للصحيفة أن مقترحات العثماني لم تتجاوز تعويض الاسماء التي غادرت الحكومة من نفس الهيئات السياسية المشاركة في التحالف الحكومية، دون نية التوسع على أحزاب سياسية أخرى. – « سنبلة » العنصر تقرر الاستمرار في حكومة العثماني. المكتب السياسي للحركة الشعبية، الذي انعقد أول أمس السبت بالرباط، يؤكد « انخراطه التام والمطلق في كل المبادرات الملكية الهادفة إلى ترسيخ أسس دولة الحق والقانون وتدبير الشأن العام بالاستناد إلى الحكامة الرشيدة وتدعيم الخيار الديمقراطي ». ومصدر من الحزب يشير إلى أن العنصر ينتظر لقاء سعد الدين العثماني للاطلاع على العرض الذي سيقدمه قبل اقتراح أسماء لتعويض الوزيرين اللذين تم إعفاؤهما. * الأخبار: – في الوقت الذي قررت فيه الحكومة الزيادة في نسبة الضريبة المفروضة على القيمة المضافة بالنسبة للمحروقات في مشروع قانون المالية 2018، البنك الدولي يتوقع، في بيان له صدر يوم الخميس، ارتفاع أسعار النفط إلى 56 دولارا للبرميل سنة 2018 عوض 53 دولارا حاليا، وذلك نتيجة للتزايد المطرد في الطلب، وخفض الإنتاج المتفق عليه بين البلدان المصدرة للنفط، واستقرار النفط الصخري الأمريكي. – بنك المغرب يكشف أن المناخ العام للأعمال كان « عاديا » بالنسبة ل65 في المئة من الفاعلين الصناعيين خلال الفصل الثالث من سنة 2017، وغير ملائم حسب 30 في المئة من هذه الفئة. وأوضح البنك في مذكرة حول نتائج استقصاء للظرفية في مجال الصناعة خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، أنه بحسب الانشطة، بلغت نسب الفاعلين الصناعيين الذين يعتقدون أن مناخ الأعمال كان « عاديا » 48 في المئة في قطاع الميكانيك والتعدين، و54 في المئة في قطاع الصناعات الكيماوية، و69 في المئة في قطاع النسيج والجلد، و89 في المئة في قطاع الصناعات الغذائية * آخر ساعة: – المغرب يستبعد توحيد العملة النقدية في أفق الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا. وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، يؤكد خلال تقديمه للخطوط العريضة لمشروع القانون المالي 2018، أن مسألة توحيد العملة ماتزال في بداياتها، خاصة وأن هناك مجموعتين داخل « سيدياو » تعمل الأولى بنظام نقدي موحد، فيما تحتفظ الثانية بنظامها النقدي الخاص، مضيفا أن المغرب غير معني حاليا بهذا النقاش. – محمد شقير، الباحث في العلوم السياسية، يؤكد أن الزلزال الملكي أنهى مسار الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وقد يؤدي إلى مغادرته للساحة السياسية الوطنية »، مضيفا أن « سيناريو مشاركة حزب الاستقلال رهين بانسحاب « الحركة » و »الكتاب »، كما أن شروط الاستوزار ستتغير بعد هذا الزلزال، وهذه خلفية عدم معاقبة ابن كيران ». أما الباحث والمفكر ادريس الكنبوري فيعتبر أن الزلزال هز الحكومة وصدع « الكتاب »، وبعث رسائل إلى ابن كيران، مضيفا أن مستقبل حكومة العثماني رهين بدخول حزب الاستقلال. وحصاد انتهى).