كشف الموقع الاخباري « كل شيء عن الجزائر » أن تصريحات وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، ضد المغرب، خلقت انقسامات بين أطراف السلطة في الجزائر. وأشار ذات المصدر الى أن « صحيفة « المجاهد » المقربة من السلطة والتي يعهد اليها بمعالجة القضايا الحساسة، وصفت تصريحات مساهل عن المغرب، بأنها « حقيقة »، والتي تتقاسمها جميع المنظمات التي تكافح الاتجار بالمخدرات في جميع أنحاء العالم »، كما وجد وزير الشؤون الخارجية الجزائر، دعما من رئيس الحكومة، أحمد أويحيى، الذي أعلن دعمه الكامل لتصريحات مساهل حول المغرب. لكن احدى إشارات المعارضة جاءت من عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، المعارض، الذي انتقد بشدة تصريحات عبد القادر مساهل حول المغرب »، مؤكدا أن « الدبلوماسية « فن » وأن « جميع البيانات والتصريحات يجب أن تدرس، وخاصة مع بلد شقيق وجار تتسم علاقتنا به بالحساسية ». لكن المواقف الأقوى عقب هذه التصريحات، جاءت من جانب جمال ولد عباس، زعيم جبهة التحرير الوطني، الذي دعا عبد القادر مساهل الى توخي الحذر الشديد من حماسيته المعتادة. وقال ولد عباس : « لقد استمعنا الى تصريحاته وننتظر تطور الوضع »، مبرزا أن » مساهل مسؤول امام رئيس الجمهورية الذي يرأس الدبلوماسية الجزائرية ».