قالت سلوى أخنوش « لو لم أتأكد من ضمان منتوج ذي جودة عالية بأسعار في المتناول، لما قمت بكل بساطة بإطلاق هذا المشروع »، في بلاغ توصلت « فبراير » بنسخة منه. وأضاف البلاغ أن « علامة « يان أند وان »، الفريدة من نوعها والمغربية مائة في المائة، هي مفهوم تطلب 3 سنوات من العمل والتعاون مع خبراء ومصممين من مختلف أنحاء العالم. اسم العلامة الذي أحدثته سلوى الإدريسي أخنوش يحيل على الأصول البربرية لمؤسِّستِها، ف « يان » تعني الرقم « 1 » في اللغة الأمازيغية. بالنسبة ل « يان أند وان » كل شخص هو فريد ولاتوجد حلول موحدة. علامة فخورة بأصولها المغربية منفتحة على العالم ». وأوضحت أخنوش أنه « ينبغي أن يكون التميز والجودة متاحين لجميع النساء والرجال، كما لايمكن أن يشكل السعر عائقا »، مشيرة إلى أن إمكانية الوصول إلى المنتجات هي أولوية بالنسبة للعلامة. « »يان أند وان » ليست علامة تجارية مخصصة لكن بالعكس هي علامة تجارية للجميع، إنها علامة سخية »، بحسب نفس المصدر. وأكدت نفس المتحدثة »لو أنني لم أتمكن من ضمان أسعار في المتناول مع جودة من مستوى عال، لما أطلقت هذا المشروع بكل بساطة »، مردفة بالقول أ »الميزة الفريدة والذكية لعلامة « يان أند وان » تكمن أيضا في كيفية إيجاد حل للمعادلة الاقتصادية » تقديم جودة لا مثيل لها، بأسعار في المتناول »، وأن « المرء دائما يحكم على الجودة مقابل السعر. التحدي كان اقتراح سعر معقول مع جودة لا مثيل لها ». وأشار البلاغ إلى أن « يان أند وان » « هي علامة تجارية مهنية اختارت أفضل الخبراء العالميين لتصنيع منتجاتها. مستحضرات الماكياج تم تصنيعها بفرنسا. جميع منتجات العناية تمت بلورتها بسويسرا وفرنسا، دون استعمال مادتي البارابن والفينوكسييثانول، ومنتجات الأقنعة الخاصة بالوجه من كوريا، البلد المرجعي في هذا الإطار. كما تستعمل مجموعة طقوس الجمال المغربي أفضل العناصر والمكونات، مثل زيت الأركان، والصبار البربري البيولوجي، والمصادق عليه، كنور المغرب للتجميل العالمية ». وأحدث هذا المشروع، حسب نفس المصدر، أزيد من 200 شخص تم توظيفهم، أغلبهم شباب استفادوا من تكوين مكثف خلال ستة أشهر داخل أكسال أكاديمي، للإقلاع بجيل جديد من المهنيين المرموقين في عالم الجمال.