تتضمن الحلقة الثانية عشرة من برنامج "لقاءات مع جوليان اسانج" حوارا مع أنور ابراهيم زعيم المعارضة الماليزية الذي تحدث عن القيود الكثيرة التي تفرضها السلطات للحيلولة دون إيصال وجهة نظر المعارضة الى الشعب. وقد تعرض أنور ابراهيم مرارا الى الملاحقات ودخل السجن بتهم ملفقة بغية إبعاده عن الساحة السياسية. وبرأيه ان " الربيع العربي" سيصل الى بلدان جنوب شرق آسيا وسيكون هناك " ربيع ماليزي" أيضا. كما يعتقد ان الولاياتالمتحدة اليوم بعيدة عن مبادئ الحرية والديمقراطية الامريكية التي دعا جيفرسون ولنكولن .وحسبه لا بد من وضع حد لذالك النفاق المبني على مفهوم الدبلوماسية والذي لا يرتكز على الحقيقة أو الأخلاق أو المعايير الأخلاقية ولكن على القوة الغاشمة والمصالح الضيقة حصرا. السيرة الذاتية لأنور إبراهيم أنور إبراهيم ... تصاعد نجمه كمنافس لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد ... وسجن أنور لمدة خمس سنوات بعد أن لطخت سمعته بمزاعم جرائم جنسية ... ونتيجة لحملة شعبية في العام 2004 .. تم إلغاء إدانته وأطلق سراحه من السجن ... في العام 2008، استهدف مجددا بالزعم أنه قام بارتكاب جرائم جنسية .. وربح القضية في وقت سابق من هذا العام ... ومع الانتخابات المقبلة التي تلوح في الأفق في ماليزيا .. أنور أصبح مرشحا للفوز ... لكنه يواجه الآن تهمة التجمهر غير المرخص ... وإذا تمت إدانته، سيتم منعه من الترشح للانتخابات. وكان أسانج قد اجرى في الحلقات السابقة لقاءات مع كل من حسن نصر الله الأمين العام ل"حزب الله"، والفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجيك المنشق الشيوعي السابق، وديفيد غوروفيتش اليساري الراديكالي السابق،عضو "الفهود السود"، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، وكذلك الكاتب والناشط المصري علاء عبدالفتاح، ومدير مركز حقوق الإنسان في البحرين نبيل رجب، ومع ناشطين إسلاميين، ورئيس الإكوادور رفائيل كوريا، ونشطاء من حركات الاحتجاج "احتلوا..." ونشطاء " سايبر بانكس" وزعيم حزب العدالة الباكستاني والمفكر المتمرد نعوم تشومسكي والكاتب والمؤرخ الباكستاني الأصل طارق علي. وهذا شريط الحلقة التي تعتبر الأخيرة.