صفعة اخرى ودرس آخر في احترام سيادة الدول ذلك الذي تلقاه ممثل عن جمهورية الوهم ببنما العاصمة. فقبل انطلاق الحفل الرسمي لتسليم السلط بين المكتب التنفيذي لبرلمان امريكا الوسطى المنتهية ولايته والمكتب التنفيذي المنتخب منذ يومين، انتبه الوفد البرلماني المغربي المشكل من طرف الوزير المنتدب السابق في الخارجية وممثل مجلس المستشارين لدى البرلمانيين احمد الخريف والنائبة عن مجلس النواب نجية لطفي العضو الملاحظ بنفس الهيئة بتواجد شخص كممثل عن الجبهة الانفصالية. وبعد تسجيل الوفد المغربي لرفضه التام لهذا الحضور في هيئة يعد البرلمان المغربي عضوا ملاحظا بها، سجل مسؤولو المكتبين التنفيذيين السابق والمنتخب حديثا استغرابهم لحضوره على اعتبار انهم لم يوجهوا أي دعوة لغير ممثلي السلك الدبلوماسي للدول الأعضاء والدول الملاحظة والدول التي تجمعها علاقة مع برلمان امريكا الوسطى، ليقوموا بطرده من القاعة دون تسجيل اي رد فعل من طرفه بعدما تبين انه لم يتلقى اية دعوة وحاول الحضور متسللا، لولا يقظة الوفد المغربي. تجدر الإشارة الى ان المكتب التنفيذي لهذه الهيئة الإقليمية الهامة كان قد عقد اجتماعه لدورة يوليوز 2017 بالمملكة المغربية وعقد اجتماعا مع نظيره بمجلس المستشارين حيث توج اللقاء بإعلان العيون الذي تخللته مواقف غير مسبوقة بخصوص قضية الوحدة الترابية للملكة المغربية.