حاول وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، تسويق مجموعة من المغالطات عندما استدعي لمنتدى رجال الاعمال الجزائريين، والذي استغله لإطلاق تصريحات ضد المغرب، ومحاولة التسويق لنجاح مناخ الاعمال بالجزائر بالاستناد الى تقرير دولي أصدره البنك الدولي » Doing Business ». وبالعودة الى تقرير البنك الدولي حول مناخ الأعمال لسنة 2017، الصادر بواشطن، سنجد أن الجزائر مصنفة في المرتبة 156 عالميا من أصل 190 دولة التي شملها التصنيف، والمركز ال56 على صعيد الشرق الأوسط وشمال افريقيا، خلف الجيبوتي، ودول تعرف حروبا طاحنة كسوريا، العراق، ليبيا، واليمن. ومقابل تقهقر الجزائر، وتذيلها لهذا التصنيف، أحرز المغرب مرتبة متقدمة، جاء في المرتبة ال 68 عالميا من بين 190 دولة، ما يشكل تتويجا لمختلف مؤهلات المملكة باعتبارها مركزا جذابا للاستثمارات والرساميل الأجنبية. أما على صعيد القارة الإفريقية، فقد تمكن المغرب من تحسين تصنيفه القاري بخمس مراتب، حيث انتقل من المرتبة الثامنة سنة 2012 إلى المرتبة الثالثة في تصنيف 2017، وراء كل من جزر الموريس (المرتبة 49) ورواندا (المرتبة 56) ومتقدما على دول كجنوب افريقيا (المرتبة 74) وتونس (المرتبة 77) ومصر (المرتبة 122) والسينغال (المرتبة 147)، فيما احتلت الجزائر المرتبة 156 عالميا.