في الوقت الذي وضعت فيه رئيسة المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، استقالة الأمين العام للحزب كنقطة اخيرة في جدول الاعمال، وعلى سبيل الاخبار فقط، يتشبت تيار المحسوبين على رئيس جهة الشمال بمناقشة استقالة العماري كنقطة اولى، قبل مناقشة باقي نقط جدول أعمال « برلمان البام ». البتول الداودي، عضو المجلس الوطني لحزب « الجرار » تحفظت عن الادلاء بأي تصريح للموقع، حيث أكدت في رد مقتضب » لا تصريح إلا بعد إنتهاء دورة المجلس الوطني ». ووفق الأخبار الواردة من قصر المؤتمرات بالصخيرات، حيث تعقد الدورة الثانية والعشرون لبرلمان الاصالة والمعاصرة، فإن التريث هو سيد الموقف، حيث أكد مصدر رفض الكشف عن اسمه، أن كل « الباميين » حريصين على عدم تكرار « معركة الصحون » التي نشبت خلال مؤتمر الاستقلال. وأضاف المصدر ذاته، أن دورة المجلس ستعرف توترات كبيرة، خصوصا بين الراغبين في رفض استقالة العماري، حيث سيصرون على مناقشتها أولا، فيما سيدافع « خصوم الياس » عن احترام جدول الاعمال المقدم لدورة المجلس.