عبر الشيخ عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص، عن فرحته لخروج المغاربة في المسيرة التي تم تنظيمها أمس في العاصمة الرباط، تضامنا مع سكان قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني عليها، كما وصف حدث أسر كتائب القسام للجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون" ب"المفاجأة الرائعة". واعتبر أن من شأن هذه الأخبار "التخفيف عن مصاب حي الشجاعية وما سبقها من الآلام". وثمن المشرف العام على بيت الحكمة للتنمية البشرية والدراسات الإستراتيجية في منشوره له في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، انجاز المقاومة الفلسطينية، "قد لا ندرك قيمة هذا الإنجاز الكبير ولا يظهر للكثير أهميته و قوته"، وأضاف مستدركا، "لكن أهل غزة يدركون جيدا قيمته المعنوية والمادية، ولذلك هللوا و فرحوا و زغردوا، بل إن بعضهم فتح ثلاجة الأموات ليطمئن الشهداء على أن المقاومة قد انتقمت لدمائهم فلنهلل مع أهل غزة ولنعش فرحة الإنجاز". واستطرد القيادي في حزب النهضة والفضيلة، "الإنجاز سيزعزع العدو ويبهج الصديق ويرفع سقف الشروط، ويعلن أن المقاومة غدت أكثر صلابة و قوة وشوكة صدقت الأمة في وعودها ووفت بعهودها". وإنتهى الشيخ أبو حفص بالقول "مزيدا من الأشلاء والأسرى حتى يتحقق التحرر بكل معانيه وصوره، وكل عام وغزة منتصرة شامخة تشفي شيئا من جروحنا الغائرة".