من الفم إلى الأذن، والخبر الذي يملؤ فضاءات المقر العام لحزب الاستقلال، هو أن الحزب بعد انتخاب نزار بركة سيطلب انضمامه لحكومة سعد الدين العثماني، في أول تعديل حكومي مرتقب. وتضيف نفس الأخبار التي يرددها عدد مهم من أعضاء حزب الاستقلال، أن طلب العودة إلى الحكومة يستند على قرار سابق للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، والذي أكد على رغبة الحزب في الانضمام لحكومة حزب العدالة والتنمية، الذي حصل على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة. وأفادت نفس المصادر أن الفريق الجديد الذي انتخب للجنة التنفيذية للحزب، وعلى رأسه حمدي ولد الرشي، يرغب بشدة في العودة إلى الحكومة.