يبدو أن محنة الشيخ السلفي محمد الفيزازي لن تتوقف عند المتابعة القضائية وحرب الصور وتبادل الاتهامات التي بدأت بين الطرفين، الفيزازي و »زوجته » الشابة حنان، حيث سيغيب الشيخ عن منبر مسجد طارق بن زياد، حيث اعتاد إلقاء خطبة الجمعة، منذ سنوات. وفي الوقت الذي تحدث فيه متتبعون عن قرار تأديبي للشيخ، على خلفية قضية « زواج الفاتحة، كما كتب الباحث في الحركات الإسلامية، ا سعيد لكحل قائلا « أولى الثمرات إعفاء الفيزازي من منبر الجمعة'، نفت زوجة الشيخ الأمرن مؤكدة أن غياب الفيزازي عن المنبر هو قرار شخصي ومؤقت. زوجة الفيزازي الفلسطينية أوضحت في اتصال هاتفي بالموقع أن غياب الشيخ الفيزازي عن خطبة الغد ناتج عن العياء الذي يحس به، خصوصا أنه كان دائم التوافد على مخفر الشرطة بمدينة طنجة، على خلفية القضية. ونفت زوجة الداعية المغربي محمد الفيزازي خبر إيقاف زوجها من أداء صلاة الجمعة ليوم غد بمسجد طارق ابن زياد المعروف ب »جامع السعودي » بمنطقة « كازا بلاطا »، مؤكدة أنه « غير صحيح ولا أساس له من الصحة ». وأضافت زوجة الفيزازي في حديثها « أن زوجها هو من طلب من المجلس العلمي لمدينة طنجة من أجل إعفائه من أداء صلاة الجمعة وليس العكس، وذلك بسبب انشغاله مؤخرا كثيرا في قضية حنان، الشيئ الذي أتعبه قليلا ». وتابعت الزوجة الثانية للفيزازي، أنها ليست المرة الأولى التي يطلب فيها « الشيخ » من المجلس العلمي بإعفاءه من أداء صلاة الجمعة، فسبق وأن طالب بذلك في أكثر من مناسبة عندما يكون مريض او على سفر ويتم تعويضه بشخص أخر.