كشف الفنان المصري تامر حسني، وعبد الرحيم مجد الممثل الإداري لشركة "إم برود" المنفذة لبرنامج"جار ومجرور" لفائدة القناة الثانية، تعرضهما للنصب من طرف وسيطة، بعد اندلاع صراع ورفض تامر حسني الظهور في مقلب الكاميرا الخفية. وقد اتضح للطرفين بعد اجرائها اتصالا فيما بينهما يوم الأحد الماضي، على أنهما كانا ضحية وسيطة وهي رئيسة رابطة محبي تامر، التي طلبت من تامر حسني أن يقابل أعضاء رابطة محبيه و قد وافق على الفور كعادته وليس كاميرا خفية، هذا من جهة و من جهة أخرى، وعدت الوسيطة نفسها عبد الرحيم مجد باستدراج تامر حسني كمجرور ضمن برنامج الكاميرا الخفية وهي طبعا الجار". وحسب بلاغ مشترك للفنان والمخرج، فإن الممثل الإداري للشركة أكد أنه طالب الوسيطة بتوقيع الفنان تامر حسني على الموافقة على بث الحلقة أثناء الانتهاء من تصوير الحلقة، إلا أنها دعت الممثل الإداري للشركة بعدم التسرع، ووعدت بجلب الموافقة مكتوبة، وبالفعل حصلت الشركة علي تصريح يحمل توقيع الفنان تامر حسني علي حد قول الوسيطة في الوقت الذي نفى فيه تامر حسني في اتصاله مع المخرج مجد أن يكون قد وقع أي وثيقة لقبول بث الحلقة أو علمه بالكاميرا الخفية. وأردف البلاغ، أنه وبعد بداية الدعاية لحلقات الكاميرا الخفية على القناة الثانية المغربية، قالت الوسيطة إن الفنان تامر حسني قد اعتذر عن بث الحلقة أيضا علي حد قولها لانه لم يكن يعلم أن الأمر يتعلق بالكاميرا الخفية.