تداول فيسبوكيون هاشتاغ « خبار الخير » كرد فعل عن الاخبار السيئة التي تنتشر في وسائط مواقع التواصل الاجتماعي. وبخصوص » لماذا هذا الهاشتاغ؟ « ، يقول اصحاب الفكرة « لأن الأخبار، بقوة الواقع، ليست كلها سيئة »، في تدوينة تشرح الغاية من هذه الفكرة. واضافت التدوينة « بل هناك دائما أخبار مفرحة، تقر لها العين، ويسعد لها القلب، وترتاح لها الخاطر، وتزرع في النفوس الأمل، وحب الحياة، وتابعت « ولأن بلادنا ابتليت، لغاية الأسف، بجهات، لا يعرف لها اسم ولا عنوان، ترغب في نشر الخبر السيء، والصورة السوداء، والفيديو القاتم، وكل ما يمكنه أن يشيع الإحباط، مما ينعكس سلبا على نفسية الناس، وبخاصة منهم الصغار ». وأشارت التدوينة إلى أننا »لن نفلح إن بقينا مكتوفي الأيد، نتفرج على هذا التجييش للمعلومة المدمرة، والتي غالبا ما تكون خاطئة، ومقصود منها الإحباط ». وطالب أصحاب الفكرة بالمشاركة في هذا « الهاشتاغ » بالقول « رجاء، أيها المغاربة الجميلون، لنشارك جميعا في هذا الهاشتاغ، بخبر حلو، وصورة جميلة، وفيديو نقي، وبروفايل عن وجه ناجح، وحديث عن تصرف أصيل، من أبناء هذا الشعب الأصيل. وتابعوا « دعونا نفرح بعضنا البعض. ولنعل السقف؛ سقف الخلق، والقيم، والأشياء الرائعة، التي هي كثيرة جدا، ولكن يحجبها سواد هذا الدخان الخانق المتناثر في مواقع التواصل « غير » الاجتماعي. هيا إذن نحو الجميل والمفرح، وليحفظ الله الوطن. « وأما بنعمة ربك فحدث ». صدق الله العظيم، « .