كشفت لجنة عائلات معتقلي الحراك بالريف المتواجدين بالسجن المحلي بالحسيمة والمرحلين عن » تبعات الوضعية المأساوية التي يعاني منها أبناؤها داخل السجون » وطالب البلاغ الذي توصل « فبراير » بنسخة منه ب »التدخل الفوري لإطلاق سراح أبنائهم الأبرياء وفِي انتظار ذلك الإستجابة لمطالب مراد الزفزافي وباقي معتقلي الحراك المشتتين على مختلف السجون »، مناشدين « المنظمات والهيئات الحقوقية وطنيا ودوليا للوقوف بجانب المعتقل السياسي مراد الزفزافي وكافة معتقلي الحراك الشعبي بالريف ومساندتهم في معركتهم من أجل إطلاق سراحهم » وحذرت ذات اللجنة "، من الإجراءات التي وصفتها ب »الإنتقامية والمعاملات القاسية التي يتعرض لها المعتقلون »، على حد تعبيرها والتي وصلت حد « التعنيف الجسدي لأحد معتقلي الحراك المتواجد بالسجن المحلي بتاوريرت وحرمان معتقل آخر من معتقلي الحراك بسجن رأس الماء بفاس من حقه في التطبيب وعرضه على الطبيب رغم حالته الصحية المزرية والطلبات المتكررة التي قدمها لإدارة السجن » وأردفت لجنة العائلات ذاتها محملة إدارة السجن المذكور » كامل المسؤولية عمّا قد يترتب من تداعيات خطيرة عن إقدام المناضل مراد الزفزافي وغيره على الإضراب عن الطعام »، موضحة أن الزفزافي إبن عم ناصر الزفزافي « المتواجد بسجن رأس الماء بفاس، قد قام بالإجراءات القانونية للدخول في إضراب عن الطعام ابتداء من يوم الخميس 7 شتنبر، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعاني منها داخل السجن وعلى عدم إلتزام مدير السجن بالوعود التي كان قد قدمها له، وعلى وجه الخصوص وعده بتحويله من زنزانة يتقاسمها مع معتقلي الحق العام وجمعه مع باقي معتقلي الحراك الذين تم ترحيلهم إلى نفس السجن »