خرجت هيئة دفاع معتقلي حراك الريف عن صمتها بعد مبادرة رجل الأعمال نور الدين عيوش الذي إلتقى الزفزافي الإبن، بالإضافة إلى قرب انطلاق مبادرة من قبل الزفزافي الأب بتنسيق مع شيخ اليساريين محمد بنسعيد آيت إيدر لإيجاد مخرج لأزمة المعتقلين على خلفية الأحداث. وشدد المحامي بنحماني سعيد، « إن هيئة دفاع معتقلي حراك الريف الشعبي لاعلاقة لها باية مبادرة او اي اتصال باية جهة مهما كانت طبيعتها او اطرافها بخصوص مايروج له من مفاوضات مع بعض من معتقلي الحراك ». وشدد، المتحدث ذاته، أن « مهمة الدفاع تنحصر في المؤازرة وتتبع المساطر القضائية واتخاذ مايستوجبه القانون في الحفاظ على حقوق دفاع المعتقلين و سلوك مساطر الطعن في الخروقات التي طالت الاجراءات وغيرها، وأما ماعدا ذلك فلاعلاقة للدفاع به ». وكان نور الدين عيوش قد بادر في الآونة الأخيرة من أجل إيجاد حل للمعتقلين من رفاق ناصر الزفزافي الذين يوجدون وراء القضبان، سواء بسجن عكاشة أو بالسجن المحلي بالحسيمة. وتتوخى مبادرته إيجاد حل وسط يحفظ كرامة المعتقلين وهيبة الدولة في نفس الوقت، إلا أن هذه المبادرة ما تزال لم تعط أكلها، كما هو الشأن بالنسبة لإمكانية دخول بنسعيد آيت إيد على الخط في الأيام المقبلة.