يمثل رئيس الحكومة يوم الجمعة من هذا الأسبوع جلسة مساءلة بمجلس المستشارين، علما أن خلافات بين المعارضة والأغلبية خيمت على اجتماع مكتب الغرفة الأولى الذي انعقد يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، حيث طالبت المعارضة بنصف الحصة الزمنية المخصصة لجلسة مساءلة الحكومة، لأن الغرض من الجلسة هو أن تستجوب المعارضة الحكومة، وليس أن تساءل الأغلبية نفسها، على أن تمنح نصف المدة المتبقية، إلى الأغلبية بمكوناتها الحكومية والبرلمانية، وهو الأمر الذي لقي اعتراضا من قبل الأغلبية خلال هذا الاجتماع. وأضافت يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عدد الخميس 28 يونيو الجاري، أن الجلسة ستركز على ملفات تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، بسبب قرار الزيادة في أسعار المحروقات، كما سيطرح الفريق الاشتراكي سؤالا حول تعثر الاعتمادات المالية المخصصة للاستثمارات، بالمقابل اقترح فريق العدالة والتنمية مناقشة قضية تقنين المنح والامتيازات بالنسبة للوزراء، فيما اقترح فريق الأصالة والمعاصرة سؤالا سياسيا يهم مبدأ المناصفة في تشكيلة الحكومة...