ظهر لاعب منتخب أوروجواي المعاقب لويس سواريز في شرفة منزله بمدينة مونتيفيديو يوم الجمعة (27 يونيو حزيران) ولوح لمتعاطفين معه عقب استبعاده من نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم ومعاقبته بالإيقاف والغرامة بسبب عضه المهاجم الايطالي جيورجيو كيليني. واستبعد سواريز (27 عاما) من النهائيات في البرازيل، كما تشير ذلك قصاصة لوكالة رويترز، بعد أن أوقفه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تسع مباريات دولية رسمية وهي أطول عقوبة ايقاف يتم فرضها في كأس العالم.
ويعتبر سواريز واحدا من أكثر لاعبي كرة القدم الموهوبين في العالم لكنه من أكثرهم إثارة للجدل أيضا بسبب تكرار عضه لاعبين منافسين.
ويوم الخميس (26 يونيو حزيران) فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عقوبة قياسية على لويس سواريز مهاجم اوروجواي وأوقفه تسع مباريات رسمية بسبب عض الايطالي جيورجيو كيليني.
وتعني العقوبة أن سواريز من المستبعد أن يشارك مع أوروجواي في أي مباراة غير ودية حتى 2016.
ولن يكون بوسع سواريز التدريب أو حضور مباريات مع ناديه الإنجليزي ليفربول حتى نهاية أكتوبر تشرين الأول وهو ما يعني غيابه عن تسع مباريات على الأقل في الدوري الانجليزي الممتاز بالإضافة لمباريات فريقه الأولى في دوري أبطال اوروبا.
وترك سواريز معسكر منتخب اوروجواي بعد قليل من إعلان الفيفا الذي حرم بلاده من واحد من أكثر اللاعبين موهبة قبل يومين من مباراة كولومبيا الحاسمة في الدور الثاني.
وقال الفيفا في بيان إن سواريز عوقب أيضا بالايقاف لأربعة أشهر عن أي نشاط متعلق بكرة القدم وتغريمه 100 ألف فرنك سويسري (111 ألف دولار).