جدد الفنان المغربي سعد المجرد نفيه للإدعاءات التي اتهمه بها المصور والصحافي المتعاون بيومية الأخبار والتي اتهم فيها الفنان سعد المجرد بدهسه بسيارة دبلوماسية كويتية أمام إحدى الفنادق بمدينة الدارالبيضاء. وتعود تفاصيل هذه القصة حسب بلاغ للمجرد توصلت "فبراير.كوم"، بنسخة منه "إلى يوم الثلاثاء ليلا عندما كان الفنان سعد المجرد يهم بمغادرة إحدى الفنادق بمدينة الدارالبيضاء بمعية أحد أهم رجال الأعمال بدولة الكويت لتوقيع عقد فني مهم يحضره حاليا لكل عشاق فنه وأغانيه والمتتبعين له أيضا سيتم الإعلان عنه في بلاغ قادم".
وأضاف بلاغ المجرد أنه "فوجئ بالمصور المذكور يقوم بتصويره بطريقة فضولية وغريبة ليقدم نحوه سعد ويطلب منه أن يستغني عن بعض الصور التي كان ستبدو فيها ملامحه غير لائقة فنيا، لكن الصحافي رفض ذلك بل بدأ في إلقاء الشتائم والكلام النابي على الفنان والأشخاص الذين كانوا برفقته والإساءة لدولتهم بأبشع النعوت والأوصاف "دائما حسب البلاغ"، مضيفا أنه لم يقف هذا الشخص عند هذا الحد بل تمادى ورمى بجسده أمام السيارة الدبلوماسية التي صعد المجرد بداخلها إلى جانب سائقها فور رفض المصور حذف الصور".
ويوضح الفنان سعد المجرد في هذا البيان انه "لا يملك حراسا شخصيين إطلاقا وأنه لم يتم المساس بآلة التصوير الخاصة بالمصور ولم يعتدي عليه أحد، ويؤكد أنه يمارس حياته بشكل اعتيادي ، خلافا لما تم تداوله ببعض الجرائد والمواقع الالكترونية المغربية والعربية".
ويشير سعد المجرد أنه "تعامل هو وفريقه بشكل حضاري مع المصور والدليل كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق التي صورت الأحداث كما وقعت دون تزييف".