فضح مواطن على شريط فيديو ما أسماه ب « الواقع المرير » الذي تتخبط فيه إحدى مؤسسات التعليم الإبتدائي بدوار ماسو المحسوب إداريا على جماعة تونفيت نواحي ميدلت. وقال المواطن أن المؤسسة تبدو من الخارج رائعة وجميلة بعد أن تم طلاء جدرانها بألوان مختلفة، غير أن صورتها من الداخل كارثية وينطبق عليها المثل المغربي الذي يقول « المزوق من بارا آش خبارك من لداخل ». وكشف نفس المتحدث أن المؤسسة التعليمية بالدوار المذكور تفتقد إلى المرافق الصحية وصنابير الماء الصالح للشرب، مضيفا أن فصولها الدراسية لا تتوفر على الطاولات والسبورات باستثناء فصل واحد الذي يتواجد هو الآخر في وضع كارثي بعد أن تصدعت جدرانه. ولخص نفس المواطن المشكل الذي تعاني منه المؤسسة التعليمية بالقول: « برا ديال المدرسة فيها الألوان وديك شي زوين ولكن لداخل ديالها واقع مرير كنتمناو هاد الميساج يوصل ويتبارطاجا مزيان.. كنتمناو هاد الواقع يتغير ونمشيو لمدرسة مواطنة ».