قال عبد الصادق البوشتاوي، محامي عضو بهيئة الدفاع عن معتقلي « حراك الريف »، أن التضيق الذي تعرضت له من بعض السلطات وذلك عن طريق استدعائه من طرف النيابة العامة بناءا على تعليمات الوكيل العام للملك، أمام شرطة تطوان برفقة النقيب (المحامين بتطوان) تبين من خلال البحث التمهيدي وكذلك الأسئلة التي طرحت عليا من طرف الضابطة القضائية، أنها تتعلق بقضية الشهيد عماد العتابي موضوع، خصوصا ما تعلق بالتخابر، والأدلة التي أحصل عليها. وأضاف البوشتاوي في فيديو بثته على حسابه في الفيسبوك أنه « بعدما تبين لي أنه يتم التخابر معي كمتهم تمسكنا بالمادة 59 من المادة المنظمة لمهنة المحاماة على إعتبار أن المحامي لديه حماية وحصانة للقيام بالدفاع وله الحق في إختيار وسيلة للدفاع عن موكليه بما في ذالك اللجوء للإعلام »ولحدود الآن يبقى الملف مفتوح على اعتبارات أخرى قد يستدعيني السيد الوكيل العام للملك أو يستمع إلي قاضي التحقيق » وتابع المحامي » أنه فيما يخص قضية عماد العتابي سوف نقدم شكاية تحتوي على جميع الأدلة والحجج التي نملك والتي استقيناها من خلال التخابر مع عائلة عماد العتابي ، وسوف نقوم بتقديم شكاية لدى الجهات المختصة » وأكد البشتاوي أنه سيطالب بفتح تحقيق ثانٍ لمعرفة حقيقة وفاة العتابي، واستخراج الجثة لإجراء تشريح طبي بحضور خبراء دوليين، مردفا بالقول: "لن نقبل إلا بالحقيقة الكاملة في هذا الملف » وأشار المتحدث إلى أن عائلة العتابي كلفته بالدفاع عنها أمام القضاء لمعرفة حقيقة الوفاة، لافتا إلى أنه يتوفر على مجموعة من الأدلة والمعطيات في الملف، سيدلي بها أمام الوكيل العام، مشددا على أن وفاة العتابي مرتبطة بما حدث في مسيرة 20 يوليوز نتجة المنع الجهات الرسمية للمسيرة » حسب قوله. وأردف المحامي والحقوقي بالقول: »عائلة العتابي مورس عليها التعتيم التام منذ 20 يوليوز إلى الآن، ولم تتوصل بأي وثيقة في الملف ولم يتم السماح لها بالاطلاع على الملف الطبي للراحل »